رساله إلى كل امرأه

قصه وعبره

هذه قصه حقيقيه …. حدثت بالفعل


لأمراه عابده لله

تصوم النهار وتقوم الليل ومنشغله بالعمل التطوعي … تساعد الضعفاء وتجري لقضاء حوائجهم… ومنشغله في العمل الدعوي … فهي تدعو الي الله في أكثر من مسجد … وتعطي محاضرات هنا وهناك ….

ولكن ….

لا يجدها زوجها … لو كانت في المنزل … اما أنها تقرأ القران أو تصلي أو صائمه…أو تحضر لدرس سوف تعطيه في المسجد الفلاني ….

ومع انشغالها عن زوجها

واحتياجه اليها

قررت تزويجه بأخري … كي تستريح منه نصف الأيام وتتفرغ هي لعبادتها





وتزوج الرجل بالفعل….

وأخذ لزوجته الجديده بيت في مقابل بيت الزوجه الأولي

في البدايه كانت الزوجه الأولي سعيده بما تركه لها من فراغ لتتفرغ لعبادتها …

ولكن بعد ذلك….





بدأت تنظر من وراء الشباك

لتري زوجها مع الأخري

كيف يعاملها

هل يأتي لها بهدايا…؟

ماذا يحضر لها…؟

ونسيت السيده محاضراتها ونسيت صلاتها وصيامها ففي اليوم الذي يذهب زوجها الي الأخري تظل تراقبهم من وراء الشباك

وفي اليوم الذي يأتي اليها .. تظل ترتب بيتها ونفسها …. وتعد له أحسن الأكلات…







وفي النهايه خسرت كل شئ

ضيعت زوجها الذي كان لها فقط … وضيعت حق ربها عليها ….









فيجب علي الزوجه الذكيه المتزنه ان توازن بين كل الأدوار …. تكون العابده الطائعه لله … وتكون في نفس الوقت الزوجه المثاليه لزوجها في نفسها وبيتها …حتي لا يضيع منها حق زوجها وحق ربها …

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

( أيما امرأه ماتت و زوجها راض عنها, دخلت الجنه )

قصه جميله

جزاكي الله خيرا

قصة رأئعة وهادفه

جزاك الله كل خير حبيبتي