بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..اتمنى من كل قلبي القراءة ان كنتم تريدوا الوصول الى الجنه ..*___^
الله جل جلاله أوجدنا في هذه الدنيا..
لماذا؟ لعبادته سبحانه للوصول إلى الجنة..
ماهي الجنة ؟ الجنة هي الجائزه العظمى التي أعدها الله لمن عبده حق عبادته.
الدنيا؟ ليست الا طريق نعبره للوصول الى المبتغى والغايه.وهي الجنه.
العمر هو الفتره الزمنيه المحدده لكل انسان ومكتوبه واجله للبقاء في الدنيا .وهو بي الله .سبحانه.
الاعمال الصالحه .؟هي خير الزاد لخير معاد ..وبها نتمكن من الوصول الى الجنه لو كثرت .والله المستعان ان قلت .
1فتزود باعمالك الصالحه..2استغل عمرك ..فالقبور لم يكتب عليها للكبار فقط ..الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا..3لاتجعل الدنيا اكبر همك لانها مجرد وسيله توصلك فاختر الى اين..الدنيا ممر فاختر انت اين تريد المستقر ..
4 عبادة الله حق عباده ..وان تتجنب الشرك. للوصول الى الجنه.
عزيزي القارئ ..عزيزتي القارئة ...مهلا
نحنا أوجدنا لننال تلك الجنة...هــــــــــــــي المبتغى هي الغايه.
هي الهدف الاكبر ...الجنه ..
هي تشتاق إلينا..تلك الجنه ,,فلا تخيبوا ظنونها بملذات دنيا زائله..
هناك اسباب ان تمسكنا بها بإذن الله سنصل إلى الجنة.
خمسه اسباب تعيــن كل مسلم على دخول الجنــه
السبب الاول
التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، فإنها موصلة إلى درجة المحبوب بعد المحبة،
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي عن رب العزة سبحانه وتعالى ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب عبدي إلي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ) البخاري. وقد بين هذا الحديث صنفان من الناجين الفائزين الصنف الأول المحب لله مؤد لفرائض الله، وقاف عند حدوده.
السبب الثاني المحبوب من الله متقرب إلى الله بعد الفرائض بالنوافل.( وهذا مقصود ابن القيم رحمه الله بقوله ( فإنها موصلة إلى درجة المحبوبية بعد المحبة ) يقول ابن رجب الحنبلي _ رحمه الله _ ( أولياء الله المقربون قسمان: ذكر الأول، ثم قال: الثاني: من تقرب إلى الله تعالى بعد الفرائض بالنوافل، وهم أهل درجة السابقين المقربين، لأنهم تقربوا إلى الله بعد الفرائض بالاجتهاد في نوافل الطاعات، والأنكفاف عن دقائق المكروهات بالورع، وذلك يوجب للعبد محبة الله كما قال تعالى في الحديث القدسي ( لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ) فمن أحبه الله رزقه محبته وطاعته والحظوة عنده . والنوافل المتقرب بها إلى الله تعالى أنواع وهي الزيادات على أنواع الفرائض كالصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة.
السبب الثالث:
دوام ذكره على كل حال، باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ( إن الله عز وجل يقول أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه ) صحيح ابن ماجة للألباني، وقال الله تعالى: ( فاذكروني أذكركم )
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ( قد سبق المفردون ) قالوا ومن المفردون يا رسول الله ؟ قال الذاكرين الله كثيراً والذاكرات ) رواه مسلم)
وقال - صلى الله عليه وسلم- يبين خسارة من لا يذكر الله ( ما يقعد قوم مقعداً لا يذكرون الله عز وجل ويصلون على النبي - صلى الله عليه وسلم- إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب ) صححه أحمد شاكر في تخريجه للمسند.
ويقول - صلى الله عليه وسلم ( ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا من مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة ) صحيح سنن أبي داود للألباني .
لذلك لما جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فباب نتمسك به جامع فقال لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله )، صحيح سنن ابن ماجه للألباني.
وقد فهم الصحابة رضوان الله عليهم تلك الوصية وفقهوا معناها الثمين حتى أن أبا الدرداء رضي الله عنه قيل له ( إن رجلا أعتق مائة نسمة . قال إن مائة نسمة من مال رجل كثير، وأفضل من ذلك إيمان ملزوم بالليل والنهار وأن لا يزال لسان أحدكم رطباً من ذكر الله عز وجل ) أحمد في الزهد وكان رضي الله عنه يقول ( الذين لا تزال ألسنتهم رطبة من ذكر الله يدخل أحدهم الجنة وهو يضحك).
السبب الرابع
إيثار محابة على محابك عند غلبات الهوى، والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى.
يقول أبن القيم في شرح هذه العباره( إيثار رضى الله على غيره، وإن عظمت فيه المحن، وثقلت فيه المؤن، وضعف عنه الطول والبدن ) وقال رحمه الله: إيثار رضى الله عز وجل على غيره، وهو أن يريد ويفعل ما فيه مرضاته، ولو أغضب الخلق، وهي درجة الإيثار وأعلاها للرسل عليهم صلوات الله وسلامه، وأعلاها لأولي العزم منهم، وأعلاها لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم- ) وذا كله لا يكون إلا لثلاثة أمور:
1- قهر هوى النفس
2- مخالفة هوى النفس
3- مجاهدة الشيطان وأوليائه.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله ( يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله وينهى النفس عن الهوى، ونفس الهوى والشهوة لا يعاقب عليه، بل على إتباعه والعمل به، فإذا كانت النفس تهوى وهو ينهاها، كان نهيه عبادة لله، وعملا صالحاً ) 10/335مجموع الفتاوى).
السبب الخامس:
مطالعة القلب لأسمائه وصفاته، ومشاهدتها ومعرفتها، وتقلبه في رياض هذه المعرفة، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، أحبه لا محاله . قال ابن القيم رحمه الله ( لا يوصف بالمعرفة إلا من كان عالما بالله وبالطريق الموصل إلى الله، وبآفاتها وقواطعها، وله حال مع الله تشهد له بالمعرفة.
فالعارف هو من عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، ثم صدق الله في معاملته، ثم أخلص له في قصده ونيته ) فمن جحد الصفات فقد هدم أساس الإسلام والإيمان وأتلف شجرة الإحسان فضلا عن أن يكون من أهل العرفان . ومن أول الصفات فكأنما يتهم البيان النبوي للرسالة بالتقصير إذ لا يمكن أن يترك النبي - صلى الله عليه وسلم- أهم أبواب الإيمان بحاجة إلى إيضاح وإفصاح من غيره إظهار المراد المقصود الذي لم تبينه العبادات في النصوص . وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال (إن لله تسعاً وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة
ونتذكر نحن هنا للوصول الى الجنه فكيف ننسى اعظم شيء خلقنا من اجله.
اللهم تقبل اللهم تقبل ....
مجهود وكتاابة ..الملاذ الاخير ,,, ..
تقبلوا خالص تحايانا والحمدلله والصلوات على اشرف الخلق ..محمد صلى الله عليه وسلم .