الخدعة الأولى: التطعيمات آمنةفى إطار الحركة القومية لتعويض ضحايا تطعيمات الأطفال، قام الكونجرس بتأسيس: نظام الإبلاغ عن الأثار السلبية للتطعيمات فى سنة 1986 والتي:
· تستقبل 11 ألف تقرير عن الآثار السلبية للتطعيمات كل سنة ، والتى تتضمن مئة أو مئتين حالة وفيات ، وعدة أضعاف هذا الرقم من الإعاقات الدائمة.(1)
· تشير في تقاريرها الرسمية إلى أن 15 % من الآثار السلبية للتطعيمات تعتبر خطيرة [دخول قسم الطوارىء ، الإقامة فى المستشفى، تهديد للحياة، عاهات مستديمة ، وفيات] .
· إن تحليلات مستقلة لهذه التقارير تشير إلى أن نسبة قد تصل إلى 50 % من الاثار السلبية التى يتم التبليغ عنها عن تطعيم التهاب الكبد الوبائى ب هى حالات خطيرة.(2)
ومع أن هذه الأرقام تعتبر منبهات وعلامات خطر ، فإنها فقط قمة جبل الجليد . إن إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية تقدر أنه 1 % فقط من الآثار السلبية للتطعيمات هو ما يتم التبليغ عنه(3،4)، وأيضا ً مركز السيطرة على الأمراض يعترف أن 10 % هو ما يتم التبليغ عنه (5). فى الواقع أن الكونجرس قد استمع الى شهادات بأن طلاب الطب تم إخبارهم أن لا يقوموا بالتبليغ عن الحالات التى يحتمل أنها آثارسلبية للتطعيمات (6).
أي أن العدد الاجمالى للاثار السلبية للتطعيمات قد يصل إلى 100 ألف إلى مليون حالة كل سنة، والحالات الخطيرة حوالي 20 % منها.
إن المركز القومى لمعلومات التطعيم، وهو منظمة أنشئها آباء وأمهات لأطفال أصيبوا أو ماتوا نتيجة للتطعيمات، قد قامت بأبحاثها المستقلة (7)، وتقول أن فى نيويورك طبيب واحد من بين كل 40 طبيب أكدوا أنهم يبلغون عن حالات الإصابة أو الوفاة بسبب التطعيمات . أى أن 97.5 % من الإصابات والوفيات الناجمة عن التطعيمات لا يتم التبليغ عنها.
وحتى لو تركنا الآثار المترتبة عن أخلاقيات مهنة الطب جانبا، إن القوانين الفيدرالية تلزم الأطباء أن يقوموا بالتبليغ عن الأحداث السلبية الخطيرة ( 8 ).
الآثار السلبية للتطعيم ضد السعال الديكي
· عدد حالات الوفاة الناجمة عن تطعيم السعال الديكي ، أكثر بكثير من عدد حالات الوفاة الناجمة عن المرض نفسه ، والتى كانت 10 حالات كل سنة لسنوات عديدة ، طبقا ً لتقارير مركز السيطرة على الأمراض، وفقط 8 فى عام 1993 ، والتى كانت واحدة من ذروات انتشار المرض [دورة السعال الديكي تستغرق 3-4 سنوات ، لا أحد يدرى السبب ، لكن التطعيمات لا تتغير طبقا ً لهذه الدورة]. وعندما تحتسب أيضا ً الحالات الغير مبلغ عنها ، فإن التطعيمات ربما تكون 100 مرة قاتلة أكثر من المرض .
·هناك دراسة بينت أن واحدا من كل 175 طفل حصلوا على التطعيم الكامل ضد السعال الديكي DPT عانوا من رد فعل سلبي خطير(15).
· إن تقرير طبي تم ارساله للمحامين ينص على أن واحد من كل 300 تطعيم ضد السعال الديكي DPT قد أدى إلى تشنجاتSeizures (16).
· فى بريطانيا انخفض معدل وفيات السعال الديكي عندما انخفضت نسبة التطعيمات إلى 30 % فى منتصف السبعينات
·باحث سويدى فى الوبائيات B Trollfor`s درس تطعيم السعال الديكي من حيث الفاعلية والسمية حول العالم ، فوجد أن : "الوفيات المصاحبة للسعال الديكي هى حاليا ً منخفضة جدا ً فى الدول الصناعية ، بغض النظر عن كون الدولة ذات نسبة تطعيم عالية ، منخفضة ، أو لا يوجد بها تطعيم ". ووجد أيضا ً أن ويلز، انجلترا، ألمانيا الغربية لديهم وفيات السعال الديكي أكثر فى 1970 ، عندما كان معدل التطعيمات مرتفعا ً .. أكثر من النصف الأخير من 1980 عندما انخفضت المعدلات (17)
قد يقول البعض أن هذا ثمن ضروري لكي نمنع عودة مرض سيكون قاتلا أكثر من التطعيم. لكن عندما تعلم أن الغالبية العظمى من انخفاض عدد المصابين بالأمراض المعدية في القرن العشرين كانت قبل الاستخدام الواسع للتطعيمات (وفيات السعال الديكي انخفضت بنسبة 79% قبل استخدام التطعيمات)، وعندما تعلم أيضا أن معدلات انخفاض الأمراض استمرت في الانخفاض على نفس الوتيرة بعد استخدام التطعيمات، حينها ستدرك أن إن خسائرنا اليوم من التطعيمات، لا يمكن اعتبارها ثمنا ندفعه من أجل مجتمع خالي من الأمراض.
التطعيمات ومتلازمة الوفاة المفاجئة للرضع
متلازمة الوفاة المفاجئة للرضع هو تشخيص يقال عندما يموت الرضيع فجأة ويكون سبب الوفاة غير معروف ، وتقدر ب 5000 إلى 10000 حالة كل سنة فى الولايات المتحدة.
· إن دراسات حول العالم، أظهرت أن التطعيمات سبب لمتلازمة الوفاة المفاجئة للرضع (9،10).
· إن دراسة وجدت أن ذروة حدوث الوفاة المفاجئة للرضع، حدثت عند سن شهرين و4 شهور فى الولايات المتحدة ، وهى بالضبط سن إعطاء أول مجموعتين من جرعات التطعيمات (11).
·ودراسة أخرى انتهت إلى أن على الأقل نصف حالات الوفاة المفاجئة للرضع كان سببها التطعيمات (12).
·ودراسة آخرى وجدت روابط واضحة تربط بين التطعيمات ومتلازمة الوفاة المفاجئة للرضع.
· ودراسة أخرى وجدت ان 3000 طفل يموتون خلال 4 أيام من التطعيمات فى الولايات المتحدة .[الغريب أن المؤلفين بلغوا عن عدم وجود علاقة بين متلازمة الوفاة المفاجئة للرضع والتطعيمات].
·فى منتصف السبعينات ، قامت اليابان برفع سن بداية التطعيمات من سن شهرين إلى سن سنتين . وانخفضت بشدة نسبة حدوث الوفاة المفاجئة للرضع (14) ، حيث انتقلت اليابان من التصنيف العالمى لوفيات الرضع رقم 17 إلى رقم 1 ، أى أن اليابان أصبحت صاحبة أقل معدل وفاة للرضع فى العالم ، عندما توقفت عن تطعيم الرضع .
·فى انجلترا ، معدل التطعيمات انخفض إلى حوالى 30 وذلك بعدما انتشرت فى الإعلام تقارير اصابات الدماغ الناجمة عن التطعيمات. وانخفضت وفيات الرضع بعدها لمدة سنتين ، وبعدها ارتفعت مجددا ً مع ارتفاع نسبة التطعيمات مرة أخرى فى أواخر السبعينات.
إن الدراسات المبدئية التى تقترح أن هناك علاقة بين متلازمة الوفاة المفاجئة للرضع والتطعيمات كانت تتم بعدها فورا ً دراسات مدعومة من الشركات المصنعة للتطعيمات تقول انه لا توجد علاقة بينهما (13). أحد هذه الدراسات ادعت أن نسبة حدوث متلازمة الوفاة المفاجئة للرضع لدى الأطفال الذين تلقوا التطعيمات ، أقل قليلا ً.
وعلى كل حال العديد من هذه الدراسات تم مسائلتها بدراسات أخرى وجدت أن نتائج هذه الدراسات تم تعمد تجاوزها، لصالح التطعيمات. وفى أفضل الأحوال فإن هناك أدلة متعارضة. ولهذا أليس علينا أن نكون منتبهين ؟
أليست أى ارتباط معقول بين التطعيمات ووفاة الرضع ، سببا ً كافيا ً لمراقبة شديدة وموسعة لحالة التطعيمات فى كل حالات متلازمة الوفاة المفاجئة للرضع ؟ إن السلطات الصحية اختارت أن تكون فى جانب التجاهل والانكار بدلا ً من جانب الانتباه والحذر.
إن المجتمع الطبى استمر فى تجاهل وإنكار هذه التجارب الواقعية ، والعائلات التى لا تعرف مخاطر التطعيمات تستمر فى دفع الثمن، دون أن يحصلوا على حقهم فى اتخاذ قرار مبنى على المعلومات.
إن التطعيمات تكلفنا أكثر من أرواح وصحة أطفالنا، إن البرنامج القومي لتعويض ضحايا التطعيم، وهو مؤسسة حكومية فيدرالية، قام بدفع 1.2 بليون دولار منذ 1988 للعائلات التى تعرض أطفالها للإصابة أو الوفاة بسبب التطعيمات (18). هذه الأموال تأتى من ضريبة على التطعيمات يدفعها من يتلقون التطعيمات .
إن شركات الأدوية لديها سوق متميز: التطعيمات اجبارية فى كل الولايات الخمسين [ لكن يمكن تجنبها بطريقة قانونية ، انظر الخدعة التاسعة]، وأيضا هذه الشركات لديها مناعة من تداعيات الآثار السلبية لمنتجاتها . بل وأكثر من ذلك ، لقد تم السماح لهم باستخدام القانون كأداة لجلب الزبائن، وأيضا كوسيلة لمنع افشاء ماهية أضرار التطعيمات التي يتم التبليغ عنها، لمنع وصول معلومات عن أضرار التطعيمات إلى الشعب.
هذا الوضع هو بوضوح غيرأخلاقى .. إنهم يجبرون الشعب الأمريكى الذى ليس لديه معلومات ، لأن يدفعوا ثمن أضرار منتجات مصنعى التطعيمات، مع ضمان أن هذا الشعب يبقى جاهلا ً بمخاطر هذه المنتجات. هذا الوضع أيضا ً يقلل من أي اهتمام من هؤلاء المصنعين في أن ينتجوا تطعيمات أكثر أمانا ً .
ومن المهم الإشارة إلى أن شركات التأمين، والذين يقومون بدراسات أفضل للمخاطرة المادية ، ترفض تغطية ردود الفعل السلبية للقاحات. يبدو أن الأرباح هي من تملي المواقف على شركات الأدوية وشركات التأمين
الحقيقة الأولى: التطعيمات سبب مهم للوفيات والعاهات المستديمة لعائلات ومجتمع لم يحصلوا على معلومات كافية.