مسكينة تلك .. من باعتْ |الجنّـة|بــ شعيرات
●
نعم إنها حقًا مسكينة .. لقد باعت سلعة الله الغالية ..
باعت جنّــة عرضها السماوات والأرض ..
جنّــة أقل أهلها يمشي في بساتينه وجناته ألف سنة ما يقطعها ..
فكيف بمن في الفردوس الأعلى!!جنّــة طينتها المسك .. و حصباؤها اللؤلؤ و الزعفران ..
جنّـة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. .
●
ستقولين : مهلاً .. لقد شوّقتنا للجنّـة
ولكن ..
من التي باعت كل هذا النعيم ؟ .. وهل هي مسلمة ؟
سأقول لكِ : إنّها مسلمة
ولكنّها باعت سلعة الله .. وقد باعتها بثمن بخس .. بــ شعرات ..
هل علمتِ الآن من هيَ ؟
إنّـها النّـامصة .. ألم تسمعي قول الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام
“لَعَنَ اللهُ النّامِصَة وَالمُتَنَمّصَة“
أختي النّـامصة .. هذه المعصية انتشرت في هذا الزمن ..
لا تنظري لصغر المعصية ولكن انظري إلى من تعصين ؟!
إنّكِ تعصين ربكِ الذي خلقكِ ورزقكِ ..
تعصينه وأنتِ على أرضه .. تعصينه بنعمه عليكِ .. تعصينه بماله ..
سبحان ربي ..
هل يعقل أن يقابلكِ ربكِ بالنعم وتقابلينه بسيوف المعاصي والآثام ؟!
●
أخيتي.. اتّقي الله وبادري بالتوبة وتذكّري يومًا ترجعين فيه الى الله
وستسألين عما قدّمت يداكِ
أخيتي.. كيف تفعلين ما يعرّضكِ لــ [الّـعن] وهو الطرد والإبعاد من رحمة الله
وأنت تسألين الله المغفرة والرحمة في الصلاة وخارجها؟
أليس هذا تناقضًا بين قولكِ وفعلكِ ؟
أتطلبين منه الرحمة وتفعلين ما يعرّضكِ للطرد من الرحمة ؟!
أخيتي .. لا تستجيبي لدعاة التحرّر من يدعوكِ لنتفِ حاجبيكِ بكل الوسائل
فيتحايلون على أحكام الله ويحلّلون ما حرّم الله ويحرّمون ما أحلّ الله
نعم حلّلوا النّـمص تحت مسمى “ التنظيف “ ..
لكن هذا لا تعقله إنسانة متفهّمة .. فالحلال بيّن والحرام بيّن !!
أخيتي .. لا تحتجّي بأن هناك جمعًا من النساء يفعلنه ..
بل تذكّري قول الله تعالى
{وَإنْ تُطِعْ أكْثَرَ مَنْ فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ}
ولا تحتجّي بأن ذلك من أمر زوجكِ عليكِ ..
فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
أختي .. بادري الى السّمع والطّـاعة وقولي .. { سَمِعْنَا وَ أطَعْنَا }
ولا تقولي كما قال اليهود .. { سَمِعْنَا وَ عَصِيْنَا }
●
وأخيرًا تذكّري ~ من ترك شيئًا للهِ عوّضه الله خيرًا منه ..
فالله قادر على أن يرزقكِ بعد الإقلاع عن النمص..
أحـــبـــكِ فــي الـلـه
منقووووووووووووووووووووووووووووووول