أخوات مبدعات منتدى للنساء والفتيات ،على منهج أهل السنة والجماعة ، يحتوي على كل ما يخص حواء في مراحلها العمرية المختلفة |
المواضيع الأخيرة | » &&& أريد أن أحفظ القرآن الكريم خلال سنة &&&الإثنين أبريل 06, 2020 3:43 am من طرف أم عبد الله» ( .استُروا.أوجَاعَكم. ) الإثنين أكتوبر 08, 2018 4:54 pm من طرف أم البنين» قالت رد على الحاقدين بهوى العاشقينالسبت أكتوبر 06, 2018 8:55 am من طرف ام دعاء » قطوف دانية السبت أكتوبر 06, 2018 8:47 am من طرف ام دعاء » اسكن الى ربكالجمعة أكتوبر 05, 2018 4:22 pm من طرف أم البنين» حديث مكذوب..( يا ابن آدم! جعلتك في بطن أمك وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من..)الجمعة أكتوبر 05, 2018 4:18 pm من طرف أم البنين» من أروع ما قرأت :الجمعة أكتوبر 05, 2018 1:12 am من طرف أم عبد الله» الطلاق الصامت !!الإثنين أكتوبر 01, 2018 11:17 pm من طرف أم البنين» لا تحزن و لا تخف .. أنت غالي عند الله .. الإثنين أكتوبر 01, 2018 9:48 pm من طرف أم البنين» لرآحة آلبآل الإثنين أكتوبر 01, 2018 1:47 am من طرف أم البنين» الرقية الشرعية.. كيف تكون وشروطهاالإثنين أكتوبر 01, 2018 1:32 am من طرف أم البنين» طلبت الطلاق من زوجها ... فماذا فعل الزوج ؟؟؟؟الإثنين أكتوبر 01, 2018 12:25 am من طرف ام دعاء » ترحيب بأم البناتالسبت سبتمبر 29, 2018 6:38 pm من طرف أم البنات أم جابر » حكم صوم يوم عاشوراء ويوما بعده الجمعة سبتمبر 28, 2018 11:23 pm من طرف ريحانه» من التمس رضا الله الأربعاء سبتمبر 26, 2018 2:48 pm من طرف نجمة المنتدى» منع ظهور الإعلانات من على صفحات الفيس والمنتديات لمتصفح الفيرفكسالأربعاء سبتمبر 26, 2018 2:43 pm من طرف نجمة المنتدى» وررررررجعت للصحبه الصالحة فيينكم يا مبدعاتالثلاثاء سبتمبر 25, 2018 11:19 pm من طرف فراشة المنتدى |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
|
| لقاء مع زوجه *الامام الالباني* رحمه الله | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
غيثه مبدعة غالية
| موضوع: لقاء مع زوجه *الامام الالباني* رحمه الله الجمعة مارس 02, 2012 2:03 am | |
| لقاء مع زوجة الإمام الألباني -رحمه اللهُ تعالى-
هل لك أن تعرفينا بهويتكِ ؟
الاسم : يسرى عبد الرحمن عابدين ( أم الفضل ) مكان الولادة : السلط - و في رواية شهادة الميلاد : القدس 1929 م. حدثينا يا خالة عن نشأتكِ حتى زواجك من الشيخ رحمه الله ؟ نشأتُ في القدس في منطقة المسجد الأقصى، كان والدي يعمل بالتجارة، و لكني لا أعرفه إذ مات وكنتُ صغيرة. فرباني أخي نظمي رحمه الله. بقيتُ في القدس حتى سنة 1948 م; ثم انتقلتُ نهائياً إلى الأردن و خطبنيالشيخ - رحمه الله - في عام 1981 م و كنتُ مقيمة في منطقة ماركا الشمالية،فنقلني إلى ماركا الجنوبية التي كنت أشتهي أن أعرفَ عنها شيئاً حتى زرعنيالشيخ بها رحمه الله تعالى. تزوج الشيخ زوجته الأولى ( أم عبد الرحمن ) في دمشق و هي يوغسلافية وأنجبت منهُ عبد الرحمن، و عبد اللطيف، و عبد الرزاق و غيرهم ممن توفاهالله، ثم توفيت أم عبد الرحمن . ثم تزوج الشيخ الثانية ( ناجية ) و هي يوغسلافية و أنجب منها تسعة ( 4أولاد و 5 بنات ), الأولاد : عبد المصور و عبد الأعلى و محمد و عبدالمهيمن. و البنات : أنيسة و آسية و سلامة و حسانة و سكينة. و تزوجالثالثة و كانت الثانية في عصمته ( حوالي سنتين ) و اسمها خديجة القادري وهي سورية و هي أخت زوجة الدكتور محمد أمين المصري رحمه الله المدرسالمعروف في الجامعة الإسلامية و صديق الشيخ رحمهما الله. أنجب الشيخ من زوجته خديجة بنتاً واحدة ( هبة الله ) ، و طلق زوجته الثانية التي كان يعيش معها في مخيم اليرموك في دمشق. ثم هاجر مع خديجة إلى الأردن عام 1980م و أقام في عمان - ماركا الجنوبية;قرب الشيخ أحمد عطية الذي كان من أقرب الناس للشيخ آنذاك; ثم انفصل عنه وعن منهجه و تصوف ثم اعتنق دين البهائية نسأل الله العافية. لم تلبث زوجته الثالثة خديجة فترةً يسيرةً في عمان إلا و انتقلت إلى دمشقو رفضت الإقامة في عمَّان. و بعد حوالي ستة أشهر أرسل إليها الشيخ ورقةالطلاق، و أعادت له جواز سفرهما المشترك الذي كان معها. جاء أحمد عطية برفقة ابن عمه الشيخ جميل إلى ماركا الشمالية إلى دكان أخي في ماركا الشمالية و طلبوني منه في سنة 1981م. و عقدنا العقد في منزل ابن عمي في ماركا. و قد سمى الشيخ نفسه المهر! إذأعلمنا أن هذا هو الشرع أن يحدد الخاطب ما يراه ليكون مهراً لزوجته حسبقدرته فدفع مئتي دينار آنذاك. و لم يسمِّ مهراً مؤخراً إذ ليس ذلك منالسُّنة. و ذهبتُ معه إلى السوق و اشترينا من المهر ذهباً غير محلّق -كونه لا يرى جواز لبس الذهب المحلّق - و اتفقنا على أن يكون الزواج بعدحوالي شهرين بعد أن ينهي الشيخ بناء بيته الجديد في ماركا الجنوبية،فتزوجنا في منتصف شهر رمضان المبارك.
هل لكِ -يا خالة - أن تحدثينا عن تنقلات الشيخ بشكل مختصر ؟
هاجر الشيخ من ألبانيا مع والده إلى دمشق و كان عمره آنذاك حوالي 10سنوات، ثم هاجر إلى الأردن عام 1980م، و قام في عمان - ماركا الجنوبية -ثم عاد اضطراراً لدمشق و منها إلى لبنان - بيروت - عام 1981م و استضافههناك الشيخ زهير الشاويش في بيته، و من ثم سافر إلى الشارقة و أقام بهاشهرين داعياً إلى المنهج السلفي هناك، ثم سافر إلى قطر و أقام بها شهراًواحداً ثم الكويت و أقام بها عشرة أيام ثم الشارقة و منها قفل راجعاً إلىالأردن و مكث فيها إلى حين وفاته يوم السبت 1999/10/2م السائل : هلكونكم زوجة لهذا العالم الفاضل رأيتم أن علمَه و طلبَه للعلم و تعليمَهللناس قد أنْقَص من تواجده معكم كَرَبٍّ لأسرتكم؟ وهل لهذا تأثير سلبي علىأولاده؟ ولعلي أطلب منك والدتي العزيزة أن تخصيني بالدعاء فإني في أمس الحاجة له. حفظكم الله ورعاكم و أحسن إليكم.
الجواب : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ... أشكر لك هذه العواطف الجياشة، و أود أن أعلمك بأن طلب العلم لم يكنليُعيقَ الشيخ عن أي واجب من واجباته الأسرية. بل على العكس تماماً، إذكان رحمه الله مثال رب الأسرة المتعاون مع أهله. و صدقني – يا بني – أنه كان كثيراً ما يعينني في شؤون المنزل حتى أخجل منهفي ذلك. حتى أنه مرة كان ( يشطف ) البرندة معي فقلت له : يا شيخ لا تفضحناأمام الجيران، فيقولوا هذا يعمل عن امرأته، قال : هذه ليست فضيحة، ألاتعلمين أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقوم بمهنة أهله ؟! كنت إذا طلبت منه أي طلب للمنزل، مثل أن يضع رفاً زائداً في مكان ما، كانيدرسه و يفكر به، فإن وجده طلباً مناسباً، كان يباشر به و يصنعه بيده، وإن احتاج أن يذهب ليشتري له شيئاً، يذهب بسيارته ثم يرجع، و يقوم بما أشرتبه عليه. ثم كان له هواية بالرحلات – رحمه الله – على طريقة أهل الشام، فالسلة (عدة الرحلة ) كانت بالسيارة دائماً، نذهب سوياً في الربيع و الصيف، بل والشتاء، ننظر إلى الثلج و الشتاء و يجاملني بشرب الشاي و القهوة، و لو أنهلم يكن له هواية بهذين المشروبين. لكن لم يكن ليترك كتبه في أي ( مشوار )نذهب به، فكان الكتاب صاحبه أينما ذهب. بل كثيراً ما كنت أستيقظ فلا أراه في السرير، فأبحث عنه فأجده بالمكتبة،قد أضاء المصباح و اندمج مع كتبه، فأستغرب، فيقول : هذه عشيقتي !! رحمهالله . وفقك الله أيها ( *** ) و فرج همك و كربك و جعلك من سعداء الدنيا و الآخرة. آمين. السائل (أخت في الله) نريد منك أُمَّنا الفاضلة وَصْفا ليومٍ كامل من حياته رحمه الله منذ استيقاظه للفجر حتى ذهابه للنوم ليلا ..
الجواب : ( وصف يوم كامل لحياة الشيخ )
كان الشيخ – رحمه الله يستيقظ لصلاة الفجر، إن لم يكن قبلها و كان يوقظبعض تلامذته على الهاتف، ثم يذهب - طالما كان بعافيته – و يأخذ تلامذته منبيوتهم أو من الطريق الذي ينتظرونه فيه، و يصلون الفجر في المسجد الذييتوخى فيه إمامه تطبيق السنة و اجتناب البدعة – مثل قنوت الفجر – و كانغالباً ما يكون المسجد بعيداً عن حارتنا. ثم يعود الشيخ إن لم يكن هناكجلسة مع تلامذته في المسجد، يعود إلى مكتبته و يبقى بين كتبه و أبحاثه إلىالسابعة صباحاً حيث أكون قد جهزت له طعام الإفطار، فيفطر و يعود إلىالمكتبة، ويبقى بها حتى القيلولة التي تكون عندما ينعس الشيخ، فيذهب وينام قليلاً، ثم يعود إلى مكتبته. و هكذا يكون غداءه في الساعة الواحدةظهراً, أما العَشَاء، فكان الشيخ لا يرغب به و كان يَرُد على أسئلة الهاتفبعد صلاة العشاء، إذ حدد ساعتين للفتاوى على الهاتف. أما الزيارات، فقدحدد لها بين المغرب و العشاء في الأيام التي تسمح له الظروف بها. السائل (أخت في الله) كيف كان الشيخ رحمه الله يتفـــاعل مع الأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية و ما تأثيرها عليه ؟
الجواب :
أما عن تفاعل الشيخ مع أحداث الأمة الإسلامية، فنحن لم يكن عندنا تلفزيونفي البيت، إذ كان لا يرضى الشيخ أن يدخله إلينا، و ما كان يشتري جريدة لكنالشيخ كان شديد الألم لما يحصل للمسلمين في فلسطين و العراق و أفغانستان وعامة البلدان الإسلامية. و كان كثيراً ما يتفاعل مع إخوانه المسلمين فيسوريا أيام أحداث الثمانينات مع النصيريين، إذ كثيراً ما يأتي إليه الشبابالمسلمون و يستشيرونه و يكرمهم و يستقبلهم و يكرمهم كأحسن ما يكون.
السائل (ابنتك و محبتك في الله) هلكان لك دور أمنا الفاضلة في ما وصل إليه عالمنا و شيخنا الألباني من فضل وعلم في دين الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام .. لأنه هذا يهمناجداً; فكيف لنا أن نشجع و نساعد إخواننا و أهالينا على طلب العلم. فهل كان هناك بحث و رأي مشترك فيما بينكم و بين الشيخ رحمه الله في أمر أو في مسألة طرحت, و هل استفدتم من علمه رحمه الله ؟
الجواب : بالنسبة للفائدة العلمية،فالحمد لله قد استفدنا منه الكثير الكثير، بل و استفادت عائلتي ( آلعابدين ) و غيرهم منه الكثير بعد زواجنا، و كثيراً ما يسألني الناس عن بعضالأحكام الشرعية فأقول: كان الشيخ يقول فيها كذا و كذا، و إن لم أعلم أسأللهم طلبة الشيخ المقربين منه، و الذين كان يثق بهم.
أما عن دوري في علمه، فأنا في الأصل لست طالبة علم و أنّى لمثلي أن يشاركهعلمه و أبحاثه العلمية الدقيقة ؟ لكن كنت أهيئ له – حسب استطاعتي – الجوكما يقال، و أقوم بخدمته و خدمة ضيوفه و تلامذته ما بوسعي. فلم يكن لهخادمة، و لا يقبل أبداً أن يُدخل خادمة على البيت.
وفقك الله يا ............ و السلام عليكم
السائل : ما هو الأثر الذي تركه في نفس عالمنا الجليل عندما غادر المدينة المنورة أي نقل سكنه منها ؟
الجواب : لقد تأثر الشيخ كثيراً عندماغادر المدينة النبوية، فكان يرى أن أجمل سني حياته قضاها في مدينة الرسولصلى الله عليه و سلم. لكن ذلك لم يثنه عن مواصلة مشواره العلمي أبداً.
[center][size=21]السائل : ما هي أبرز الأحداث الإسلامية في المدينة المنورة التي شارك فيها و هو يعيش في المدينة المنورة؟
الجواب أما أبرز الأحداث التي حصلت له هناك، فأنا لا أعرف ذلك، إذ لم أكن معه.
[b][size=21][b][size=21]السائل:[/size][/b][/b] كيف يمكن أن نُكرِم عالما مثل عالمنا الجليل حسب رأي الخالة أم الفضل ؟
الجواب : أما عن إكرام الشيخ، فلا يكونمثل الدعاء له، و التزام المنهج الذي كان دائماً يدعو له، و يلخصه بكلمتين: ( التصفية و التربية ) يعني تصفية ما علق في منهج المسلمين و تراثهم منبدع و خرافات و أحاديث ضعيفة و نحو ذلك. و التربية على المنهج الحق والدين القويم. و كان الشيخ يرى أن من أكبر مشاكل المسلمين ( و خاصة أدعياءإتباع السنة ) هي التربية الصحيحة على المنهج السليم، و هذه التربية فيالغالب تحتاج إلى فترة طويلة و جهد عظيم. السائل : هل تشعر الخالة أُمّ الفضل بقدر حب المسلمين لزوجها يرحمه الله أَمْ ترى أنهم مقصرين في ذلك ؟
الجواب : نعم - يا أبنائي - أنا أعرف مدىحب الناس للشيخ رحمه الله و لكن أريد أن يتذكروه دائماً بالدعاء، و أنيجزيه الله عن المسلمين خير الجزاء. أنا شخصياًاشتريتُ شقة صغيرة مقابل المقبرة التي دفن فيها في ماركا الجنوبية بعمان،و صدقوني أنني دائماً أستيقظ ليلاً و أنظر إلى المقبرة و أدعو له ولتلميذه أبي معاذ و ابنة أخينا أبي اليمان ( سمية ) رحمهم الله, و رحمالله أموات المسلمين أجمعين، و جمعنا بهم جميعاً في الجنة مع سيدالمرسلين. آمين السائل : كيفيمكن لنا و نحن محرومين من وجود العالم الجليل بيننا أن نستدعي الأوقاتالتي كان العالم الجليل يلقي فيها دروسه و نحن لم نحضر هذه الدروس التييعلم الله كل فقدناها؟
الجواب : يمكن يا أخي أن تستدعي الأوقاتالجميلة مع الشيخ من خلال أشرطته المسجلة المنتشرة بالألوف, و كذلك كتبهالكثيرة في المكتبات الإسلامية. السائل : هل حذى أحد من أبناء الشيخ رحمه الله حَذْوَ أبيه في طلب العلم و النبوغ في علم الحديث ؟ و هل كان للشيخ تأثير في ذلك ؟
الجواب : أهم من حذى من أبنائه حذو الشيخ في علم الحديث ابنته أم عبد الله حفظها الله.
[center]السائل : أرجو أن لا تبخلي بنصيحة لنا معشر الفتيات و كيف يكون لنا دور في إنشاء جيل( مجاهد) ؟؟ أعتذر عن الإطالة و لكن كرمكم يا مسكين أطمعنا .. و أكرر شكري و امتناني لمن اقترح الفكرة و سعى لإنجاحهااا...... و شكرا
الجواب : نصيحتي لبناتي الفتيات المسلماتأن يتقين الله عز و جل و يتعلمن أمور دينهن و خاصة مما يهم المرأة المسلمةفي بيتها و أحوالها، و ما يتعلق في تربية أبنائها. وأن تركز الأخت المسلمة على شؤون بيتها، و تربية أولادها بنفسها، و رعايةزوجها امتثالاً لقوله تعالى : (( و قرن في بيوتكن ))، فالنبي صلى اللهعليه و سلم يقول: (( إذا صلت المرأة خمسها، و صامت شهرها، و حفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت )) فماذا تريد أكثر منذلك ؟!
[b][size=21]السائل :[/b] كيف كانت ردود أفعالالشيخ رحمه الله من الذين كانوا يهاجمونه و يفترون عليه في الصحف و غيرهامن حملة العقائد الواهية المنتشرة في الأردن و غيرها؟
الجواب الذين يهاجمون الشيخ و يفترون عليه كان يمر عليهم مرور الكرام، كناطح صخرة يوماً ليوهنها. وأذكر أنني كنت معه مرة في السيارة، و قد فتح المسجلة على خطبة لرجل كانيهاجم الشيخ رحمه الله و يفتري عليه و يكفره و .... و كدتُ أنفجر غيظاً، وأرقب الشيخ و كأن شيئاً لم يكن !!! حتى قلتُ له : ما لك سامع ؟؟ فأشار إليأن لا بأس، و لا تهتمي ! المهم أن يكون عند الله مقبولاً، رحمه الله و جعلنا و إياكم من المقبولين.
[center]السائل : لابد أن هناك موقف أثر في الشيخ بشكل كبير، و لا ينسى هذا الموقف و أثره علىالشيخ فهل لنا معرفة هذا الموقف سواءً كان محزنا أم مفرحاً؟
الجواب : أما الموقف الذي كان في عهدي والذي كان قد أثر على الشيخ كثيراً، فهو خلافه مع الشيخ زهير الشاويش حفظهالله, و ذلك لأن الشيخ زهير كان من أقرب الناس إلى الشيخ، و أحبهم إلىقلبه. و الخصومة مع أهل المودة و الوفاء دائماً تكون مؤثرة على المرء. أسأل الله أن يرحم الشيخين و يغفر لهما، و يجمعهما في جنان الخلد .... آمين.
[b][size=21][b][size=21]السائل :[/size][/b][/b] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أمي الفاضلة كيف كان الشيخ يرحمه الله يجمع بين الدعوة و الدروس و بين زوجته و بيته و تربيته لأولاده?
الجواب : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته ... الشيخرحمه الله كان ينظم أوقاته بشكل كبير، و كان كثيراً ما يقول مهنتي (الساعاتي ) علمتني الدقة و التنظيم. فكان لا يجعل شيئاً من أموره يطغى علىحساب شيء آخر, فكلٌ له دور. [/size][/center] [/size][/center] [/size][/center] [/size] | |
| | | غيثه مبدعة غالية
| موضوع: رد: لقاء مع زوجه *الامام الالباني* رحمه الله الجمعة مارس 02, 2012 2:04 am | |
| السائل : وما قصة خروجه من الإمارات و من السعودية و رفض دخوله الأردن و جلس علىالحدود حتى كفله أحد الكبار في الأردن، ياليت نعرف القصة لو تكرمتم.
الجواب : أما قصة خروجه من الأردن : فقدأُخرج الشيخ رحمه الله من الأردن سنة 1982 إلى سوريا التي كانت حكومتهاتطارده، و على الحدود أعطي ورقة لمراجعة المخابرات السورية، لكنه استشارإخوانه في سوريا و ذهب مباشرة إلى بيروت ليستقبله صديقه - آنذاك - الشيخزهير الشاويش. و بقي ضيفاً عنده حوالي ثلاثة شهور ثم استضافه أحد تلامذتهفي الشارقة فذهبنا إليه حوالي الشهرين، و ذهبنا شهراً إلى قطر و أقمنابفندق الواحة، و عشرة أيام إلى الكويت، ثم الإمارات، و كان الشيخ محمدإبراهيم شقرة آنذاك يسعى له للعودة إلى الأردن مع أعلى المستويات التيتفهمت وضع الشيخ، و مكانته العلمية، و خدمته للسنة النبوية، فسمحوا لهبالعودة إلى الأردن، فعدنا عن طريق المطار، و لم يكن هناك انتظاراً علىالحدود كما ذكرت. و لا ننسى جهود الشيخ أبي مالك شقرة في ذلك فقد كانالشيخ يدين له بذلك حتى آخر عمره. جزاه الله خيراً ، و رحم الشيخ و جعلذلك في ميزان حسناته. أما هو فلم يكن للشيخ أياتصال مع المسؤولين السياسيين في البلدان العربية و الإسلامية أبداً، وكان دائماً يتمثل قول النبي صلى الله عليه و سلم : ((.... و من أتى أبوابالسلطان افتُتن )) .
السائل : منخلال تصفح سيرة حياته رحمه الله فقد أوصى بأن تودع كتبه في المدينةالمنورة, و لكن ألَم يبقى له شيء في بيته مثل, مذكرات أو أوراق دَوَّنها ولم يكملها, مصحفه, لنتعرف على ما فيها و ما دونه عليها و لم يكمله. باركالله بكم.
الجواب : نعم لقد أوصى الشيخ بإيداع كتبهكلها، و أوراقه المكتوبة بخطه و مخطوطاته في مكتبة الجامعة الإسلامية فيالمدينة النبوية، و لم يبق في بيته شيء من ذلك، و لم يكن للشيخ مذكرات،فمذكراته التي دونها هي كتبه و رسائله العلمية التي أودع فيها خلاصة فكرهو تجربته. و لم يكن للشيخ مصحف معين، بل كان عندنا مصاحف كثيرة في البيتنقرأ بها. أما ما دونه و لم يكمله، فكثيرة هيمشاريعه العلمية التي تحتاج لأضعاف عُمر الشيخ لإكمالها، نسأل الله أنيهيئ للمسلمين من يكملها و يجزيه عن المسلمين خير الجزاء.
السائل : سمعنا عن مواقف أبكته .. فما المواقف التي أضحكته رحمه الله ؟
الجواب : أما عن المواقف التي أضحكتالشيخ رحمه الله، فالشيخ كان قليل الضحك رحمه الله، و ما كان يفرح لشيء منأمور الدنيا، بل يفرح لطاعة الله عز و جل و خدمة السنة النبوية. حتى إنجائزة الملك فيصل حينما جاءه خبرُها ما ظهر عليه شيء من الفرح لذلك أبداً،بل إنه قال: جاءت متأخرة، فقد جاءت في بداية مرض وفاته رحمه الله. و الشيخلم يكن له حساب في أي من البنوك المنتشرة، و أبى أن يفتح حساباً لاستلامقيمة الجائزة التي ذهب الشيخ أبو مالك شقرة حفظه الله لاستلامها عنه .
رَحِمَ اللهُ الإِمَامَ الأَلْبَانِيَّ وَ بَارَكَ اللهُ فِي زَوْجِهِ وَخَتَمَ اللهُ لَنَا وَ لَهَا بِالبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ أَعْمَالَنَا
منقوووووووووووووول
| |
| | | | لقاء مع زوجه *الامام الالباني* رحمه الله | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|