الشفاعة نوعان :خاصة وعامة
اما الخاصة فهي لمحمد
يشفع في الخلق يوم المحشرلرفع بلائهم ولمحاسبتهم
والعامة:للنبي
و غيره
كاخرج المؤمنين من النار ورفعة دراجاتهم
ومن الشفعاء: الأنبياء والعلماء والشهداء والقرآن :
أ - القرآن: للحديث: ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه))([10]).
ب- الشهيد: للحديث: ((يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته))([11]).
ج- الأنبياء والعلماء: للحديث: ((يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء))([12]).
د- المؤمنون: للحديث: ((إن من أمتي من يشفع للفئام (الجماعة من الناس) ومنهم من يشفع للقبيلة، ومنهم من يشفع للعصبة، ومنهم من يشفع للرجل حتى يدخلوا الجنة))([13]).
هـ – الأبناء لأبائهم: للحديث: ((إن رجلا كان يأتي رسول الله ومعه ابن له ففقده النبي فقال: ما فعل ابن فلان، قالوا: يا رسول الله مات، فقال النبي لأبيه: أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك فقال رجل: يا رسول الله أله خاصة، أو لكلنا؟ قال: بل لكلكم))([14]).
أو بسبب دعائهم للحديث: ((إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول: يا رب أنى لي هذه، فيقال: باستغفار ولدك لك))([15]).
و- الصيام: للحديث: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول: الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان))([16]).
ز- شفاعة المصلين على الميت: للحديث: ((ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه))([17]).
وأما أسباب نيل شفاعة المصطفى :
الصلاة على النبي وطلب الوسيلة له: للحديث: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، من سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة))([18]).
الصلاة على رسول الله : ((إن أولى الناس بي (أي بشفاعتي) يوم القيامة أكثرهم علي صلاة))([19]).
سكنى المدينة للحديث: ((من صبر على لوائها كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة))([20]).
كثرة التنفل للحديث: ((سأل خادم لرسول الله فقال: حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة، فقال: فأعني بكثرة السجود))([21]).
قضاء حوائج المسلمين للحديث: ((من قضى لأخيه حاجة كنت واقفا عند ميزانه فإن رجح وإلا شفعت له))([22]).
الأخوة في الله للحديث: ((أنا شفيع لكل رجلين اتخيا في الله من مبعثي إلى يوم القيامة))([23]).
وأما موانع الشفاعة: منها كثرة اللعن: للحديث: ((إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة))([24]).
==================
([10])رواه مسلم .
([11])رواه أبو داود .
([12])ابن ماجة والبيهقي والبزار .
([13])الترمذي وأحمد .
([14])رواه أحمد .
([15])رواه أحمد .
([16])رواه أحمد بسند صحيح .
([17])رواه مسلم .
([18])رواه مسلم .
([19])رواه الترمذي .
([20])رواه مسلم .
([21])رواه أحمد .
([22])أبو نعيم في الحلية .
([23])أبو نعيم في الحلية .
([24])رواه مسلم .